• الموقع: يقع النهر في منطقة الشرق الأوسط، جنوب غرب آسيا، في منطقة وادي الأردن التي تعد أخفض بقعة على وجه الأرض.[١]
  • امتداد النهر: يتدفق النهر من منبعه باتجاه الجنوب عبر شمال فلسطين إلى بحيرة طبريا، ثم بعد فيضان بحيرة طبريا يستمر النهر بالتدفق جنوباً، مقسماً فلسطين إلى الغرب، والأردن إلى الشرق.[١]
  • المنبع: ينبع نهر الأردن من أعالي منحدرات جبل الشيخ، على الحدود بين سوريا ولبنان.[١]
  • المصب: يصب نهر الأردن في البحر الميت.[١]
  • الطول: يبلغ طول النهر 360 كيلومترًا، إلا أن مساره المتعرج يجعل المسافة الفعلية من منبعه حتى مصبه في البحر الميت أقل من 200 كيلومتر.[١]
  • العرض: يتراوح عرض الوادي الذي يمر منه نهر الأردن بين 400 متر إلى 3000 متر.[١]
  • العمق: يتراوح عمق وادي الأردن بين 15 مترًا إلى 60 مترًا، وذلك باختلاف المنطقة، كما يتسم نهر الأردن بالمياه الضحلة.[١]
  • التسمية: أطلق الإغريق عليه اسم أولون، كما أطلق عليه العرب من سكان المنطقة اسم الشريعة.[١]
  • المناخ: يقع نهر الأردن في منطقة وادي الأردن التي يعد الانخفاض الكبير عن مستوى سطح البحر عاملاً مؤثراً في مناخ المنطقة على النحو التالي:[٢]
  • يكون الطقس معتدلاً جداً في فصل الشتاء وحاراً في فصل الصيف، إلا أن معدل هطول الأمطار في الجزء الشمالي من وادي الأردن يبقى متوسطاً بمعدل 300 ملم على مدار العام، وهو معدل الهطول نفسه تقريباً في العاصمة عمان، وتهطل الأمطار في الفترة ما بين شهر نوفمبر وشهر أبريل.
  • يصبح المناخ أكثر جفافاً كلما اتجهنا جنوباً نحو البحر الميت بفعل الانخفاض المستمر عن مستوى سطح البحر، بالإضافة لمعدل التبخر العالي وتضاريس المنطقة الصحراوية وشبه الصحراوية، والتي تعتبر البقعة الأخفض عن مستوى سطح البحر في العالم.


أهمية نهر الأردن

تكمن أهمية نهر الأردن فيما يلي:[٣][٤]

  • يُعد الأردن على وجه العموم أرضًا مقدسة لأتباع الشرائع السماوية الثلاث على حدٍ سواء، كما ويعد نهر الأردن وجهة دينية عالمية وموقع التعميد المسيحي؛ حيث تعمد المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان في مياه نهر الأردن.
  • يتم استخدام 96% من مياه نهر الأردن لأغراض الزراعة والاستخدام المنزلي من قبل الأردن، وفلسطين وسوريا حتى عام 2015 م.
  • يمثل نهر الأردن نقطة عبور تجارية وثقافية مهمة في المنطقة حسب آخر التقارير.
  • يُمثل نهر الأردن شريان الحياة لمنطقة تُعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في مُحيطه، وتكاد تخلو من أي مورد مائي غيره، حيث تم استهلاك 80% من موارده المائية في عام 2005م.[٥]


الحياة البحرية في نهر الأردن

الحياة النباتية

تختلف الحياة النباتية على ضفاف نهر الأردن باختلاف ظروفه عن باقي أنهار العالم وذلك على النحو التالي:[٣]

  • يُعرف سهل نهر الأردن باسم الغور، ويمتد في مناطق متقطعة على طول وادي الأردن وبعرض 24 كيلومترًا، حيث تفصل الوديان والأنهار والجبال الصخرية بين أراضي الغور وتقسمه إلى مناطق متعددة.
  • غطت غابات أشجار الطرفاء، والصفصاف، وأشجار الحور البيضاء، والقصب، أجزاء واسعة من منطقة نهر الأردن، إلا أن بناء السدود على روافده لا سيما نهر اليرموك في أعلى مجرى النهر قلل من تدفق النهر وحول تلك الأراضي إلى حقول مروية.
  • تؤثر مياه الينابيع الحارة التي تصب في نهر الأردن وكذلك تركيز الجبس على نوعية مياه نهر الأردن، حيث تُكسب النهر نسبة عالية من الملوحة والتي تترك رواسبها في التربة وتؤثر عليها.
  • تُعتبر مياه نهر الأردن ذات أهمية بالغة لا سيما للري الزراعي، ويتأثر الغور الأردني بذلك حيث تمت زراعته بأشجار البرتقال، والموز، والسكر، والخضراوات، وذلك على الجانب الأردني من الوادي.
  • تُشير الأحافير الأثرية المكتشفة في حوض نهر الأردن إلى أن الزراعة في منطقة نهر الأردن كانت تُركز على زراعة النخيل والتمر منذ قديم الأزل.[٦]


حقائق أخرى عن نهر الأردن

فيما يلي أهم الحقائق عن نهر الأردن:[٣]

  • يمتلك نهر الأردن ثلاثة مصادر رئيسية تتمثل في ثلاثة أنهار تنبع جميعها قرب سفح جبل الشيخ، ويعد نهر الحاصباني أطول هذه الأنهار، وينبع من لبنان على ارتفاع 550 مترًا، كما يعد نهر بانياس ثاني هذه المصادر، ويتدفق من الشرق قادماً من الأراضي السورية، وما بين النهرين يوجد نهر دان، ويتميز بمياهه العذبة، حيث تلتقي هذه المصادر الثلاثة على بُعد 15 كيلومترًا شمال منطقة الحولة لتشكل نهرًا واحدًا هو نهر الأردن.[٣][٧]
  • يُعد نهر اليرموك أحد أكبر روافد نهر الأردن، إذ يبلغ معدل تصريفه السنوي حوالي 475 مليون متر مكعب.[٧]
  • يتدفق نهر الأردن ضمن مساره في منطقة وادي الأردن، ويشكل الوادي جزءًا من نظام صدع شرق أفريقيا الواسع، وهو وادٍ متصدع يمتد شمالًا وجنوباً؛ حيث يمتد من جنوب تركيا جنوباً عبر البحر الأحمر إلى شرق أفريقيا.
  • يُمكن وصف وادي الأردن بأنه عبارة عن حوض طويل وضيق، بدءًا من نهاية بحيرة طبريا حيث بداية وادي الأردن، كما يقع الوادي على طول امتداده في أرض منخفضة أقل بكثير من التضاريس الطبيعية المحيطة به، خاصة في الجزء الجنوبي من الوادي، حيث ترتفع الأرض المحيطة بنهر الأردن حوالي 900 متر أو أكثر.
  • تتميز حواف وادي الأردن بأنها شديدة الانحدار وعارية من أي غطاء نباتي، كما أنه لا يتم اختراقها إلا بفعل مضائق الوديان المتشكلة بفعل الروافد النهرية لنهر الأردن، ومجاري المياه الموسمية بفعل مياه الأمطار.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Jordan River", britannica, Retrieved 25/4/2021. Edited.
  2. "Climate - Jordan", climatestotravel, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Jordan-River", britannica, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  4. "Quick Facts about the River", ecopeaceme, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  5. Jean Philippe Venot and Remy Courcier and Francois Molle, Atlas of jordan, Page 416-424. Edited.
  6. "The Jordan River in Israelite History", bibleodyssey, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "نهر الأردن"، سلطة المياة دولة فلسطين، 17/1/2018، اطّلع عليه بتاريخ 5/5/2021. بتصرّف.