• الموقع: يقع النهر الأحمر في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.[١]
  • المنطقة الجغرافية التي يغطيها النهر: يمتد النهر الأحمر من وادي بالو دورو، جنوب أماريلو بولاية تكساس، حيثُ يُشكّل الحدود بين تكساس وأوكلاهوما، وينحني في المنطقة الجنوبية الغربية من أركنساس، ويدخل ولاية لويزيانا ليصبح النهر صالحًا للملاحة جنوب شريفبورت، وبعد سلسلة من السدود يندمج النهر الأحمر مع نهر المسيسيبي العظيم.[٢]
  • المنبع: ينبعُ النهر الأحمر من مقاطعة كاري في ولاية نيو ميكسيكو، والتي تُعدّ المصدر الرئيسي لمياه النهر، ومنها يشكّل النهر قناة بالو دورو كريك في تكساس.[٣]
  • المصب: يصبُّ النهر الأحمر في لويزيانا في نهريّ المسيسيبي وأتشافالايا، وبشكل أكثر تحديدًا، فإن النهر الأحمر ينتهي عند انضمام مياه نهر المسيسيبي إلى النهر الأحمر، وتتدفق إلى نهر أتشافالايا بالقرب من سيميسبورت- لويزيانا، أما تدفق مياه نهر أتشافالايا فيتجه إلى خليج المكسيك، حيثُ تشكل الرواسب المترسبة دلتا أتشافلايا.[٤]
  • الطول: يبلغ طول النهر ما يُقارب 2.19 كيلومترًا، ويغطي مساحة تبلغ حوالي 2,41,000 كيلومتر مربع.[١]
  • العرض: يختلف عرض النهر على امتداده، ويكون متوسط عرضه 160 كيلومترًا.[٥]
  • العمق: يتراوح عمق النهر بين 20 مترًا في الشمال الغربي والشمال الشرقي، إلى أكثر من 15.24 في الجنوب.[٦]
  • التسمية: يعود اسم النهر للونه الأحمر، حيثُ سُميّ بالنهر الأحمر لكونه يحمل كميات كبيرة من التربة حمراء اللون في فترات الفيضان، وفي الوقت الحالي يُطلق على النهر كذلك اسم "نهر الجنوب"؛ وذلك لتمييزه عن النهر الأحمر الممتد من شمال الولايات المتحدة وحتى كندا "نهر الشمال".[٧]


أهمية النهر الأحمر

توضح النقاط التالية أهمية النهر:[٨]

  • يُوفر النهر مساحات واسعة لزراعة المحاصيل، وكذلك لصيد الأسماك.
  • توفر مقاطعة كلاي فوق النهر الأحمر مكانًا رائعًا للاستجمام خلال فترة الجريان السطحي الثقيل.
  • تحمل بحيرة تكسوما، التي تشكلت من خلال بناء سد دينيسون على النهر الأحمر تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا في منطقة جنوب وسط أوكلاهوما، حيث يتم استخدامها للتحكم في الفيضانات، ولأغراض الترفيه السياحية.
  • يتم رعي الماشية وإنتاج المحاصيل مثل؛ الذرة، والقمح، والقطن، في المنطقة العليا من النهر الأحمر.
  • يقوم العديد من العلماء باستكشاف منطقة النهر الأحمر؛ نظرًا لأنواع النباتات النادرة الموجودة في المنطقة، وكذلك توجد بساتين وحقول الأرز.


الحياة البحرية في منطقة النهر الأحمر

الحياة النباتية

توجد غابات الأخشاب الصلبة في منطقة النهر الأحمر وتختفي في قاع ومنحدرات الوادي، وتوجد محمية "ريد ريفر وايلدلايف"؛ لحماية وإعادة إنشاء الأخشاب الصلبة في القاع، وتتم زراعة الأشجار المحلية، مثل البلوط الأحمر، وبلوط الكرز، وجراد العسل، والسرو.[٩]


الحياة الحيوانية

يُعدّ النهر الأحمر موطنًا غنيًا لأنواع مختلفة من الأسماك مثل؛ سمك السلور الأزرق، والباس المخطط، كما تتخذ العديد من الحيوانات منطقة النهر موطنًا لها؛ كالغزلان ذات الذيل الأبيض، والديك الرومي "ريو غراندي"، والجاكراب ذي الذيل الأسود، وسحلية تكساس، والأفعى الجرسية الغربية، وحمامة الحداد، والسمان الشمالي، والكثير من الحيوانات الأخرى، ويسكن المنطقة كذلك الطيور المائية، والطيور المهاجرة الاستوائية، ونقار الخشب ذي الرأس الأحمر.[١٠]


حقائق أخرى عن النهر

توضح النقاط أدناه بعض الحقائق المتعلقة بالنهر:[١١]

  • يُعد النهر الأحمر أحد أهم الروافد الرئيسية لنهر المسيسيبي العظيم.
  • أرسل الرئيس توماس جيفرسون ببعثة استكشافية في عام 1806 لاستكشاف النهر الأحمر، وقد كان الهدف منها استكشاف الأرض الجديدة المكتسبة في صفقة شراء لويزيانا، إلاّ أن الإسبان أوقفوا هذه الرحلة.
  • تم الإتيان بأول باخرة إلى مياه النهر الأحمر في عام 1815، والتي جاء بها الكابتن هنري ميلر.
  • استخدم جنرالات الاتحاد النهر الأحمر كطريق نقل لأسطول نهري، خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
  • يُشكل النهر الأحمر حدود تكساس-أوكلاهوما لنحو نصف طوله.
  • يُعدّ الجزء الأدنى من النهر الأحمر المنطقة الأكثر استخدامًا من قبل حركة المرور، ويعود ذلك لمستويات المياه والطقس في تلك المناطق.
  • تشكل فيضانات الأرض في حوض النهر الأحمر تهديدًا دائمًا للأرواح والممتلكات في المنطقة، كما يؤدي نضوب الغطاء النباتي على طول مجرى النهر إلى زيادة فرص حدوث الفيضانات، وقد كان آخر فيضان للنهر في عام 2015 عندما ارتفع النهر الأحمر وتسبب في تعرض مناطق في شريفبورت، لويزيانا لضرر كبير.[١٢]
  • تلوث النهر الأحمر بفعل الرواسب الزائدة والمغذيات الضارة الموجودة على طوله، في حين أن الأقسام الكبيرة منه أصبحت غير آمنة للسباحة؛ بسبب البكتيريا الناتجة من السماد وأنظمة الصرف الصحي.
  • تُعدّ مياه النهر مياهًا مالحة، وقد نتجت هذه الملوحة عن ظاهرة طبيعية تعود إلى العصور القديمة، حيثُ غطى بحر داخلي فيما سبق منطقة النهر الحالية ومع مرور الوقت تبخر هذا البحر، تاركًا خلفه ما يصل إلى 3450 طنًا من الملح يوميًا تتدفق عبر النهر الأحمر.[١٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "The Red River Of The South", World Atlas, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  2. "Red River Maps", Red River Historian, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  3. "Red River", TASHA, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  4. "About the Red River Watershed Basin", LSUS, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  5. area between the true,area of 16,000 square miles. "Red River", TSHA, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  6. average depth of the red river of the south&source=bl&ots=CRVis9pL1X&sig=ACfU3U1FxfzgjcIcySRAPtpzXcozdkNDjQ&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwja3oeJ6Y_wAhWmgf0HHZf1AVkQ6AEwE3oECBoQAw#v=onepage&q=the average depth of the red river of the south&f=false "Little Red River Irrigation Project: Environmental Impact Statement", Google books, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  7. "Red River", TSHA, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  8. "The Red River Of The South", World Atlas, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  9. "Wildlife & Habitat", U.S. Fish & Wildlife Service, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  10. "The Red River Of The South", World Atlas, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  11. "Red River Facts", Soft Schools, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  12. "The Red River Of The South", World Atlas, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  13. "Interesting facts about the Red River", Just fun facts, Retrieved 21/4/2021. Edited.