• الموقع: يعد نهر الليطاني أطول وأكبر نهر يتدفق بالكامل داخل حدود لبنان.[١]
  • امتداد النهر: يعبر نهر الليطاني وادي البقاع من الشمال إلى الجنوب، مع الحفاظ على ارتفاع يتراوح بين 800 إلى 1000 متر.[٢]
  • المنبع: يتدفق نهر الليطاني من عدة مصادر تسمى مصادر العليق، وتقع على بعد 10 كم غربي بعلبك، على ارتفاع 1000 متر، كما تزداد كمية المياه التي يتم تصريفها من النهر تدريجيًا، مع زيادة عدد الروافد التي تنضم إليه.[٢]
  • المصب: يتدفق نهر الليطاني جنوبًا ثم غربًا، حتى يصب في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة صور.[١]
  • الطول: يقدر طول نهر الليطاني بـ 170 كم،[٣] ويتراوح تدفقه بين 14.2 متر مكعب/ ثانية خلال موسم الأمطار إلى حوالي 4.4 متر مكعب/ ثانية في موسم الجفاف.[١]
  • العمق: يصل عمق النهر إلى 275 مترًا.[٤]


أهمية نهر الليطاني

فيما يلي الفوائد العائدة من نهر الليطاني:[٢]

  • يحتل حوض الليطاني المرتبة الأولى من حيث المساحة في لبنان، حيث يغطي مساحة مقدارها 2175 كيلومترًا مربعًا؛ أي ما يعادل 20٪ من مساحة البلاد، حيث يقع 80٪ من حوض النهر في سهل البقاع، بينما تقع 20٪ المتبقية في جنوب لبنان.
  • يبلغ متوسط معدل هطول الأمطار المغذية للحوض 700 ملم/ سنة، أي حوالي 764 مليون متر مكعب، حيث تكون موزعة على النحو التالي: 543 مليون متر مكعب تغذي سد القرعون، و221 مليون متر مكعب تغذي باقي سدود البلاد.
  • تعادل كمية المياه التي يتم تصريفها من الحوض 24٪ من صافي هطول الأمطار التي تتلقاها الأراضي اللبنانية كلها، وتمثل هذه الكمية أكثر من 40٪ من إجمالي كمية المياه الجارية في الأنهار الداخلية في لبنان.
  • تم إجراء العديد من المشاريع والدراسات للاستفادة من هذا النهر من خلال إنتاج الطاقة الكهرومائية، وتوفير مياه الشرب، والري لمنطقة البقاع، والجنوب، والساحل، بهدف تطوير قطاعي الزراعة والكهرباء، بالإضافة إلى الحد من الهجرة والنزوح.
  • نفذت مصلحة نهر الليطاني خطة الطاقة الكهرومائية في الستينيات، حيث تم إنشاء سد القرعون، بالإضافة إلى ثلاث محطات لتوليد الكهرباء، ولا تزال تتمتع هذه المنشآت بطاقة إنتاجية سنوية في المتوسط تبلغ 500 مليون كيلو واط/ ساعة، أي ما يعادل 10٪ من إجمالي توليد الطاقة المركبة في لبنان.[٥]


أهم المشاريع المنفذة على نهر الليطاني

فيما يلي أهم المشاريع المنفذة على طول نهر الليطاني:[٦]

  • تم إنشاء سد القرعون في منطقة البقاع في بحيرة القرعون الاصطناعية في عام 1959، وهي الأكبر في لبنان بسعة 220 مليون متر مكعب، بارتفاع 60 متراً، وبطول 1,090 متراً، حيث تستخدم المياه المخزنة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وري الأراضي الزراعية في البقاع والجنوب.[٧]
  • تعتبر محطة بول أركاش لتوليد الكهرباء (عوالي) أكبر محطة للطاقة المائية في لبنان، من حيث القدرة الفردية لكل وحدة من وحداتها الثلاث، ودورها الأساسي في تنظيم وتيرة شبكة النقل العام المتعلقة بالاختلاف في الاحتياجات الاستهلاكية، وضمن قدرتها على الإمداد بالطاقة، كما تعتبر محطة مركزية لإيواء الطاقة المنتجة في محطات طاقة الليطاني الثلاث للتحكم في الإنتاج، وتبسيط وظيفة المولدات الكهربائية لنقل الطاقة المنتجة بشكل صحيح عبر أنظمة النقل إلى شبكة النقل اللبنانية.
  • تم بناء الجزء الأكبر من محطة كهرباء شارل حلو (جون) تحت الأرض، ودخلت حيز التشغيل في مايو 1968م، وتشمل وحدتين، كل منهما بطاقة مقدرة 24 ميجاواط، ومجهزة بتوربين فرانسيس بعمود أفقي، حيث يبلغ إجمالي الإمداد بالطاقة للمحطة 48 ميجاوات.
  • تم بدء العمل بمحطة إبراهيم عبد العال لتوليد الكهرباء في عام 1962م، والتي تقع على ارتفاع 660 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتبعد 11 كيلومترًا عن بحيرة القرعون، وتبلغ قدرة إمداد الطاقة الإجمالية لمحطة الطاقة 36 ميجاواط.


مشاكل التلوث في نهر الليطاني

فيما يلي أهم القضايا والمخاطر التي تؤثر على المياه في حوض الليطاني بشكل خاص:[٨]

  • إساءة استخدام الموارد المائية: ويتمثل بما يلي:
  • يتمثل الاستغلال الغير منظم بوجود آلاف الآبار الجوفية في الأحواض، حيث تستهلك هذه الآبار سعة طبقات المياه الجوفية، من خلال الاستغلال المفرط للمياه المخزنة، وقد أضرت هذه الظاهرة الخطيرة بالعديد من الينابيع، وأدت إلى انخفاض ينذر بالخطر في مستويات المياه الجوفية، تلاه انخفاض في منسوب المياه السطحية.
  • تتمثل إساءة استخدام الموارد المائية بإنشاء مئات من محطات ضخ المياه على طول مجاري الأنهار ونقاط المياه، حيث ساهمت هذه المحطات في اختفاء العديد من الينابيع، وتدهور وانكماش العديد من الأنهار الدائمة.
  • ملوثات تهاجم مصادر المياه: وتتمثل بما يلي:
  • تتمثل الملوثات الرئيسية لمياه نهر الليطاني بالمياه العادمة، والنفايات المنبعثة من المدن والمساكن في مجاري النهر، بالإضافة للنفايات السائلة، والنفايات المنبعثة من المصانع المنتجة للمنتجات الزراعية والحيوانية.
  • يساهم الاستخدام المفرط للمبيدات، والأسمدة، والأدوية الزراعية بشكل مباشر في زيادة مستويات النيتروجين والمعادن الثقيلة في طبقات المياه الجوفية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Physicochemical Evaluation of the Upper Litani River Watershed, Lebanon", hindawi.com, Retrieved 20-4-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "The Characteristics of the Litani River", litani.gov.lb, Retrieved 20-4-2021. Edited.
  3. "Lebanon - Water resources", web.archive.org, Retrieved 21-4-2021. Edited.
  4. "Līṭānī River river, Lebanon", britannica.com, Retrieved 21-4-2021. Edited.
  5. "The Hydroelectric Project of the Litani River", litani.gov.lb, Retrieved 20-4-2021. Edited.
  6. "Hydro-Power Plants and Tunnels - Ibrahim Abd El Al Power Plant ", litani.gov.lb, Retrieved 21-4-2021. Edited.
  7. "Most Important Projects Executed Along the Litani River", litani.gov.lb, Retrieved 21-4-2021. Edited.
  8. "Pollution Problems - Main Problems and Risks Threatening the Litani River Water ", litani.gov.lb, Retrieved 21-4-2021. Edited.