كل ما تحتاج معرفته حول قارة أفريقيا

تعد أفريقيا ثاني أكبر قارة في العالم بعد قارة آسيا، حيث تغطي حوالي خمس إجمالي مساحة اليابسة على الأرض،^[١] ويعيش ما يقدر بنحو 1.34 مليار شخص في أفريقيا، ويمثلون حوالي 14% من سكان العالم، وفق إحصائيات عام 2020،^[٢] كما يطلق على أفريقيا أحيانًا اسم "القارة الأم"، نظرًا لكونها أقدم قارة مأهولة على وجه الأرض، حيث عاش البشر وأسلافهم في أفريقيا لأكثر من 5 ملايين سنة.^[٣]

جغرافية قارة أفريقيا

فيما يلي بعض المعلومات عن جغرافية القارة:

• الموقع الجغرافي: يتم تقسيم القارة بشكل متساوٍ تقريبًا من قبل خط الاستواء، حيث إنّ معظم إفريقيا تقع داخل المنطقة الاستوائية، ويحدها من الشمال مدار السرطان ومن الجنوب مدار الجدي، وبسبب الانتفاخ الذي شكله غرب إفريقيا؛ يقع الجزء الأكبر من أراضي إفريقيا شمال خط الاستواء.^[١]
• الموقع الفلكي: تمتد القارة من خط عرض 35 درجة جنوبًا، إلى حوالي 37 درجة شمالًا.^[٤]
• المساحة: تحتل القارة مساحة إجمالية قدرها 30.3 مليون كيلومتر مربع، وتمثل 20.4٪ من مساحة اليابسة في العالم.^[٢]
• الحدود: يحد قارة أفريقيا من الغرب المحيط الأطلسي، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق البحر الأحمر والمحيط الهندي، ومن الجنوب المياه المختلطة بين المحيطين الأطلسي والهندي.^[١]
• الارتفاع عن مستوى سطح البحر: تكون المناطق المحدودة التي يزيد ارتفاعها عن 2438 مترًا في أفريقيا إما قمم بركانية أو كتل صخرية مقاومة، بينما تقع جميع الأراضي التي يقل ارتفاعها عن 152 مترًا على مسافة نحو 800 كيلومتر من الساحل، باستثناء حوضين صغيرين في الصحراء.^[٥]
• أعلى نقطة في القارة: يقع أعلى جبل في إفريقيا في تنزانيا، حيث يبلغ ارتفاع جبل كليمنجارو 5895 مترًا، ويبلغ عمر الجبل ثلاثة ملايين عام، ويحتوي الجبل على ثلاثة مخاريط بركانية، كما تعد قمة أوهورو في كيبو أعلى نقطة في الجبل.^[٢]
• أخفض نقطة في القارة: تعد بحيرة عسل في جيبوتي أخفض نقطة في أفريقيا، حيث تنخفض 157 مترًا تحت مستوى سطح البحر.^[٥]

تضاريس قارة أفريقيا

فيما يلي بعض المعلومات حول تضاريس القارة:^[٣][٢]

• يوجد في أفريقيا ثماني مناطق طبيعية رئيسية وهي؛ الصحراء، والساحل، والمرتفعات الإثيوبية، والسافانا، والساحل السواحلي، والغابات المطيرة، والبحيرات الأفريقية الكبرى، وجنوب أفريقيا، حيث تغطي بعض هذه المناطق مساحات شاسعة من القارة، مثل الصحراء والساحل، في حين أن البعض الآخر مناطق معزولة، مثل المرتفعات الإثيوبية والبحيرات الكبرى، كما تمتلك كل واحدة من هذه المناطق مجتمعات حيوانية ونباتية فريدة من نوعها.
• تعد بحيرة فيكتوريا أكبر البحيرات الأفريقية الكبرى، وثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم، حيث تبلغ مساحة منبع نهر النيل 68,800 كيلومتر مربع، وتتقاسمها أوغندا وكينيا وتنزانيا.
• يعد نهر النيل، البالغ طوله 6,695 كيلومتر، أطول نهر في أفريقيا، بالإضافة إلى كونه أطول نهر في العالم، حيث يتدفق نهر النيل من منبعه جنوب خط الاستواء عبر إحدى عشرة دولة، ويصب في البحر الأبيض المتوسط.

مناخ قارة أفريقيا

توفر حركة الكتل الهوائية وتأثيراتها الأساس لتقسيم القارة إلى ثماني مناطق مناخية، وهذه المناطق هي:^[٤]

• مناخ صحراوي: تتكون المنطقة الصحراوية الحارة من الصحراء الكبرى وصحراء كالاهاري، اللتين تخضعان دائمًا لتأثير الكتل الهوائية الاستوائية القارية الجافة، والصحراء الشمالية الكينية - الصومالية، والتي يرجع سبب جفافها أساسًا إلى الطبيعة المستقرة للكتل الجوية البحرية التي تمر عليه طوال العام، وبالإضافة إلى الجفاف، يتسم المناخ الصحراوي بارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة الشهرية.
• مناخ شبه قاحل: تقع المناطق المناخية شبه القاحلة على هامش المناطق الصحراوية، وتشمل الجزء الأكبر من الأرض جنوب نهر زامبيزي، وتختلف عن المناطق الصحراوية الحقيقية في كونها قريبة من منطقة التقارب بين المدارية في سياق حركتها الموسمية، وبالتالي تتلقى المزيد من الأمطار على الرغم من أن درجات الحرارة هي نفسها تقريبًا تلك الموجودة في المناطق الصحراوية.
• المناخ الاستوائي الرطب والجاف: غالبًا ما يطلق على المنطقة الاستوائية الرطبة والجافة منطقة السافانا المناخية، وتغطي هذه المنطقة أقل بقليل من نصف إجمالي مساحة القارة، وتمتد باتجاه خط الاستواء من المناطق شبه القاحلة، كما أن السمة المميزة الكبرى لهذه المنطقة المناخية هي الطابع الموسمي لسقوط الأمطار فيها، وكما هو الحال في المناطق المناخية الصحراوية وشبه الجافة، يُظهر متوسط درجات الحرارة الشهرية تباينًا أقل من درجات الحرارة اليومية.
• المناخ الاستوائي (الاستوائي الرطب): تعد المناطق ذات المناخ الاستوائي أو الاستوائي الرطب الأكثر رطوبة في أفريقيا، حيث إن هناك فترتين ذروة لهطول الأمطار تقابلان الممر المزدوج لمنطقة التقارب بين-المدارية، ونظرًا لأن المناطق ذات المناخ الاستوائي مغطاة باستمرار بكتل هوائية بحرية دافئة، فإن الاختلافات في درجات الحرارة الشهرية واليومية تكون أقل وضوحًا من المناطق الاستوائية الرطبة والجافة.
• مناخ البحر الأبيض المتوسط: تتميز الأطراف الشمالية والجنوبية من القارة بمناخ صيفي جاف شبه استوائي أو متوسطي، حيث لا تهطل الأمطار إلا في فصل الشتاء، على الرغم من أنها قد تهطل في الخريف في بعض المناطق، كما يكون متوسط ​​درجات الحرارة الشهرية أقل مما هو عليه في المناخات الاستوائية، حيث تنخفض إلى حوالي 10 درجات مئوية في الشتاء، في حين أن درجات الحرارة في الصيف قد تتجاوز أحيانًا درجات الحرارة في المناخات الاستوائية.
• مناخ بحري شبه استوائي رطب: يقتصر المناخ البحري شبه الاستوائي الرطب على الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، وتتميز هذه المنطقة بهطول الأمطار على مدار العام، ففي جنوب أفريقيا، وجنوب كوازولو ناتال يكون هطول الأمطار في الشتاء أكثر وضوحًا، ودرجات الحرارة أقل قليلاً من الشمال، كما تتميز بورت إليزابيث بفصل شتاء يمتد لستة أشهر، حيث تكون درجات الحرارة أقل من 17 درجة مئوية، بينما في ديربان لا تقل درجات الحرارة الشهرية عن 18 درجة مئوية.
• مناخ المرتفعات المعتدلة الدافئة: تم العثور على المنطقة المناخية المرتفعة المعتدلة الدافئة في هايفيلد في جنوب أفريقيا، ويشبه نظام هطول الأمطار فيها نظام المناخ الاستوائي الرطب والجاف، ولكن درجات الحرارة تتغير بشكل كبير بسبب الارتفاع.
• مناخ المناطق الجبلية: تشمل المنطقة المناخية الجبلية المناطق الجبلية العالية في إثيوبيا ومنطقة البحيرة في شرق أفريقيا، ويكون المناخ مشابهًا لمناخ المرتفعات المعتدل الدافئ، باستثناء أن درجات الحرارة أقل، وهطول الثلوج يحدث على قمم أعلى الجبال، مثل كليمنجارو، كما يشبه نظام هطول الأمطار نظام مناطق الأراضي المنخفضة المجاورة.

ديانة ولغة سكان القارة

• لغة السكان: فيما يلي بعض المعلومات:^[٦]
• لا تزال معرفة معظم اللغات الفردية في إفريقيا غير مكتملة لغاية الآن، ولكن من المعروف أن هناك ما يزيد عن 1500 لغة مميزة.
• على الرغم من أن العديد من المحاولات لتصنيف اللغات الأفريقية كانت غير كافية بسبب التعقيد الكبير للغات، إلا أن واحدة من أحدث المحاولات لتصنيف جميع اللغات الأفريقية تستند إلى مبادئ التحليل اللغوي المستخدمة للغات الهندو أوروبية، حيث تعتبر العائلات اللغوية الرئيسية الأربع في القارة الآن هي؛ النيجر والكونغو، والنيلو الصحراوية، والأفرو آسيوية، والخويسان.
• الغالبية العظمى من اللغات الأفريقية ليس لديها أشكال الكتابة الأصلية، ولكن العديد منها تم نسخها في القرن العشرين من قبل لغويين تبشيريين ومتحدثين أصليين وآخرين، حيث تمت كتابة العديد من اللغات الأفريقية، مثل السواحلية على مدى قرون بالحروف العربية.
• ديانة السكان: فيما يلي بعض المعلومات:^[٦]
• بشكل عام، تلتزم شعوب شمال أفريقيا في الغالب بالإسلام، بينما تلتزم الشعوب الموجودة في جنوب أفريقيا إلى حد كبير بالمسيحية، ورغم ذلك فإن توزيعاتهم ليست منفصلة تمامًا، فعلى سبيل المثال، توجد الكنيسة القبطية في مصر وإثيوبيا، كما أن الإسلام شائع على طول ساحل شرق أفريقيا.
• في معظم أنحاء جنوب الصحراء الأفريقية، يمارس الناس مجموعة متنوعة من الأديان التقليدية التي لها سمات مشتركة معينة، حيث إن العنصر المركزي لكل دين أفريقي أصلي هو علم الكونيات الخاص به، والذي يحكي عن الأصول القبلية، والهجرات المبكرة، ويشرح المشاكل الأيديولوجية الأساسية لأي ثقافة مثل؛ أصل الموت، وطبيعة المجتمع، والأحياء، والأموات، كما يتم التعبير عن القيم الاجتماعية عادة في الأساطير والحكايات الشعبية والأحاجي.

دول قارة أفريقيا

أهم المعلومات عن الدول

فيما يلي بعض المعلومات:

• عدد الدول فيها: تشترك 48 دولة في مساحة البر الرئيسي لأفريقيا، بالإضافة إلى ست دول جزرية تعتبر جزءًا من القارة، وبشكل عام هناك 54 دولة أفريقية ذات سيادة ومنطقتين متنازع عليهما، وهما صوماليلاند والصحراء الغربية.^[٢]
• أكبر دولة مساحةً: تعد الجزائر أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة، كما أنها عاشر أكبر دولة في العالم من حيث المساحة^[٧]، حيث تبلغ مساحتها 2.38 مليون كيلومتر مربع.^[٨]
• أكبر دولة سكاناً: تعد نيجيريا الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا، حيث يبلغ عدد سكانها 206 مليون فرد نسمة.^[٩]
• أصغر دولة مساحةً: تعد سيشيل أصغر دولة من حيث المساحة في أفريقيا، حيث تبلغ مساحتها451 كيلومترًا مربعًا فقط.^[١٠]
• أصغر دولة سكاناً: تعد سيشيل أيضًا أقل دولة أفريقية ذات سيادة من حيث عدد السكان^[١٠]، ويبلغ عدد سكانها حوالي 98,835 نسمة.^[١١]

قائمة بأسماء دول قارة أفريقيا

فما يلي قائمة بأسماء دول قارة إفريقيا:^[٢]

جوانب أخرى مهمة عن قارة أفريقيا

اقتصاد قارة أفريقيا

فيما يلي بعض المعلومات:^[١٢]

• باستثناء جنوب أفريقيا ودول شمال أفريقيا، التي تتمتع جميعها بأنظمة إنتاج متنوعة، يمكن وصف اقتصاد معظم أفريقيا بأنه متخلف، حيث تتمتع إفريقيا ككل بموارد طبيعية وفيرة، لكن معظم اقتصادها ظل في الغالب زراعيًا، ولا تزال زراعة الكفاف تشغل أكثر من 60% من السكان.
• في النصف الأول من القرن العشرين، تم إدخال العمل المأجور، وتحسن النقل والاتصالات، وتم تطوير الموارد على نطاق واسع في الأراضي الاستعمارية، إلا أنه كان يتم تصدير عدد من المنتجات الزراعية الرئيسية والمعادن لتوفير معظم عائدات النقد الأجنبي لجميع البلدان الأفريقية تقريبًا.
• في العقدين (1960-1980)، وبعد الاستقلال السياسي لمعظم البلدان الأفريقية، تم تعزيز القوى للتنمية الصناعية، غالبًا بمساعدة أجنبية، إلا أن الانقسام السياسي للقارة كان عائقاً رئيسياً أمام النمو الصناعي، لأنه خلق العديد من الأسواق الصغيرة.
• إن تحسين الظروف الاقتصادية في معظم أفريقيا يعتمد على عاملين: السيطرة على السكان داخل البلدان الفردية لمنح اقتصاداتها فرصة للنمو؛ وتنظيم مجموعات الدول في تكتلات اقتصادية إقليمية من أجل خلق أسواق داخلية كبيرة بما يكفي لاستدامة النمو.

الزراعة في قارة أفريقيا

فيما يلي بعض المعلومات:^[١٣]

• تعتبر الزراعة إلى حد بعيد أهم نشاط اقتصادي منفرد في إفريقيا، حيث توفر فرص عمل لنحو ثلثي السكان العاملين في القارة، وتساهم كل بلد بمتوسط ​​30-60% من الناتج المحلي الإجمالي، وحوالي 30% من قيمة الصادرات.
• اقتصرت الزراعة إلى حد كبير على زراعة الكفاف، وكانت تعتمد إلى حد كبير على النظام غير الفعال للزراعة المتنقلة، حيث تُزرع الأرض مؤقتًا بأدوات بسيطة حتى تنخفض خصوبتها ثم تُترك لبعض الوقت للسماح للتربة بالتجدد.
• بذل عدد من البلدان جهودًا لرفع مستويات الإنتاج من خلال اختيار أنواع أفضل من البذور ومواد الزراعة، أو استخدام الجرارات والمعدات الآلية الأخرى، أو زيادة استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية، ومع ذلك، كانت هذه التدابير محدودة نسبيًا، وأثارت مخاوف بشأن دورها في تسريع انجراف التربة والتصحر.

الصناعة في قارة أفريقيا

فيما يلي بعض المعلومات:^[١٤]

• يميل التصنيع في أفريقيا إلى التركيز على العناصر البسيطة نسبيًا، وعلى العناصر التي تتوفر فيها بعض المزايا الخاصة للمنتج الأفريقي، على الرغم من اتساع نطاق المنتجات.
• يشمل الإنتاج الصناعي المحركات الكهربائية ومعدات النقل والجرارات، كما يتم أيضًا تجميع الطائرات، بينما تعد الصناعات الثقيلة الرائدة هي صناعة الكيماويات والبترول والفحم والمطاط والمعادن، إلا أن معظم المنشآت الصناعية من النوع البسيط نسبيًا، حيث تعمل في معالجة الأغذية أو في تصنيع المنسوجات والمنتجات الجلدية والأسمنت أو مواد البناء الأخرى.
• تعد صناعة التعدين مصدرًا مهمًا بشكل متزايد للدخل القومي والعملات الأجنبية والمواد الخام لتطوير الصناعات التحويلية المحلية، إلا أن الصناعة غير موزعة بالتساوي في القارة، حيث إن أكثر من نصف عائدات المعادن جاءت من شمال أفريقيا وحدها، وحوالي ربعها أتت من جنوب أفريقيا.

التعليم في قارة أفريقيا

تجاوز معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية الحالية في أفريقيا 80٪ في المتوسط، حيث سجلت القارة بعضًا من أكبر الزيادات في الالتحاق بالمدارس الابتدائية على مستوى العالم في العقود القليلة الماضية وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).^[١٥]

السياحة في قارة أفريقيا

فيما يلي بعض المعلومات:^[١٦]

• تعد السياحة أسرع المشاريع تطورًا في أفريقيا، كما أنها حاليًا واحدة من فرص الاستثمار الرئيسية في القارة، حيث بلغ معدل نموها 6٪ على مدار العشر سنوات الماضية.
• تستقبل أفريقيا 4.8٪ من إجمالي عدد السياح الوافدين في العالم، و3.3٪ من العائدات، ورغم أنها ليست في قلب سوق السياحة العالمي، إلا أن هذه النسبة المتواضعة من الصناعة رقم واحد في العالم لا تزال مهمة للقارة.
• تعتمد ديناميكيات السياحة العالمية على الوضع في العالم المتقدم، ولكنها تعتمد بدرجة أقل على الوضع في الأسواق المالية، فعلى الرغم من أن اختيار السائحين للوجهة الدولية غالبًا ما يكون متقلبًا وعابرًا، فقد ظهر نمط واضح لأفريقيا، حيث إن ثلث السياح فقط يذهبون إلى بلدان المغرب العربي، وأكثر من ثلثهم إلى الجنوب الأفريقي، وما يقرب من ربعهم إلى شرق أفريقيا، والباقي إلى بقية القارة، ولكن بشكل رئيسي غرب أفريقيا.

سبب التسمية

لا أحد يعرف على وجه اليقين سبب تسمية قارة أفريقيا بهذا الاسم، ولكن فيما يلي بعض النظريات الأكثر احتمالًا:^[١٧]

• يعتقد البعض أن كلمة "أفريقيا" جاءت من الرومان، الذين أطلقوا على الأرض التي اكتشفوها على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط ​​اسم قبيلة أمازيغية تعيش في منطقة قرطاج (تونس حاليًا)، حيث تعطي المصادر المختلفة نسخًا مختلفة من اسم القبيلة، ولكن الأكثر شيوعًا هو "Afri"، ويُعتقد أن الرومان أطلقوا على المنطقة اسم "Afri-terra"، أي "أرض العفري"، وفي وقت لاحق تم التعاقد على هذا لتشكيل كلمة واحدة "أفريقيا".
• يعتقد البعض الآخر أن اسم "أفريقيا" مشتق من كلمتين فينيقيتين، "فريقي" و"فريكة"، ويعتقد أن هاتين الكلمتين تُترجمان إلى "ذرة" و"فاكهة"، والافتراض هو أن الفينيقيين قاموا بتعميد أفريقيا على أنها "أرض الذرة والفواكه".
• ترتبط العديد من النظريات الأخرى بمناخ القارة، حيث يعتقد البعض أن كلمة "أفريقيا" مشتقة من الكلمة اليونانية "أفريكو"، والتي تُترجم على أنها "الأرض الخالية من البرد والرعب".