أين تقع سمرقند؛ ثاني أكبر مدن أوزباكستان؟

موقع مدينة سمرقند

• القارة: تقع سمرقند(Samarkand) في قارة آسيا الوسطى.^[١]
• الدولة: تقع سمرقند في شرق وسط جمهورية أوزباكستان.^[١]
• الحدود: تحدُّ أوزبكستان كازاخستان من الشمال والشمال الغربي، وقرغيزستان وطاجيكستان من الشرق والجنوب الشرقي، وأفغانستان من الجنوب، وتركمانستان من الجنوب الغربي.^[٢]
• الموقع الفلكي: تقع مدينة سمرقند على خط طول 66.970139، ودائرة عرض39.652451.^[٣]
• الارتفاع عن مستوى سطح البحر: تقع المدينة على ارتفاع 720 مترًا فوق مستوى سطح البحر.^[٤]
• أعلى نقطة: تُعد قمة (بيغ شيمجان) النقطة الأعلى في المدينة، وتقع على ارتفاع 3,309 أمتار فوق مستوى سطح البحر.^[٥]
• أخفض نقطة: تقع أكثر منطقة انخفاضًا في مدينة سمرقند على ارتفاع 544 مترًا فوق مستوى سطح البحر.^[٦]
• المناخ: يُعدُّ المناخ في سمرقند دافئًا ومعتدلًا بشكل عام، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوية 13.6 درجات مئوية، ويُعد شهر يوليو أكثر شهور السنة ارتفاعًا في درجات الحرارة، وشهر يناير الأدنى في متوسط درجات الحرارة خلال العام، كما يبلغ معدل تساقط الأمطار في المدينة 550 ملم في السنة.^[٧]

أهمية موقع سمرقند

فيما يلي أهمية موقع المدينة ومميزاتها:^[٨]

• تتميز سمرقند بموقعها عند ملتقى طرق التجارة بين الصين والهند، مما منحها أهمية تجارية في العصور القديمة والوسطى، ومع وصول خط السكة الحديدية في عام 1888، أصبحت سمرقند مركزًا رئيسيًا لتصدير الفواكه المجففة والطازجة، والقطن، والأرز، والحرير، والجلود.
• يزدهر الاقتصاد فيها أيضًا نتيجة تصنيع قطع غيار الجرارات والسيارات وأجهزة السينما.
• احتلت المدينة سابقًا المركز الاقتصادي والثقافي الأهم في آسيا الوسطى، فقد كانت عاصمة إمبراطورية تيمور (تيمورلنك).
• كانت سمرقند عاصمة جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفييتية، وذلك لفترة قصيرة تمتد من عام 1924 إلى عام 1936.
• تنتشر في سمرقند الكثير من الأضرحة والمدارس الدينية والمساجد التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر وحتى القرن السابع عشر، وصُنفت المدينة التاريخية كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2001.
• تعتمد المدينة حاليًا بشكلٍ أساسيّ على الزراعة، وكذلك صناعة الملابس والأحذية.

تضاريس وجغرافية سمرقند

توضح النقاط أدناه الطبيعة الطوبوغرافية للمدينة:^[٩][١٠]

• تقع في وادي نهر زيرافشان.
•  يعتمد نهر زيراشفان على ذوبان الثلوج من الجبال إلى الجنوب والشرق، ويتدفق إلى أمو داريا، ويصب أخيرًا في بخارى. 
• تُعد الأراضي المحيطة بسمرقند قاحلة، وتهب فيها رياح قوية وعاصفة.
• ترتبط سمرقند بكلٍّ من ماري، وبخارى، وكاشي، وأفغانستان عن طريق ممرات ترابية.

طرق الوصول إلى سمرقند

توضح النقاط أدناه كيفية الوصول إلى المدينة:^[١١]

• جوًّا: يوجد في سمرقند مطار دولي، لكن لا تتوفر رحلات إلا من بعض المدن الكبرى مثل إسطنبول وموسكو وسانت بطرسبرغ، وكذلك يوجد رحلات جوية من طشقند إلى سمرقند.
• برًّا: تتصل مدينة سمرقند بشكل جيد مع العاصمة طشقند بواسطة قطارات عالية السرعة وعالية الجودة، حيثُ يُعدّ أفضل خيار للوصول إلى سمرقند هو السفر إلى طشقند، واستقلال القطار من محطة مرور طشقند، وهي محطة السكك الحديدية القريبة، وتستغرق الرحلة من محطة قطار سمرقند إلى وسط المدينة حوالي 15 دقيقة بسيارة الأجرة، وتكلف من دولار ونصف إلى دولارين لسيارة أجرة خاصة.
• بحرًا: لا يمكن الوصول إلى مدينة سمرقند بواسطة البحر، فهي ليست مدينة ساحلية وليس لها أي حدود بحرية.